معا رشاد| زيتوت | ديبلوماسية الموتى…وأشياء أخرى

98

mzitout-roger-haninمنذ اليوم الأول لوضعه على هرم السلطة، إقتنع بوتفليقة أن الذي يمسك بمفتاح السلطة في الجزائر هما جهتان وحيداتان.

1-كبار الجنرالات الذبن آتوا به

2- حكام الدول الكبرى

وتأكد أيضا أن مفتاح الوصول إلى قادة العالم هم كبار اليهود المتنفذين في هذه الدنيا.
فكانت تلك المصافحة المشؤومة في جويلية 1999 في المغرب، مع أحد كبار الصهاينة المجرمين، يالجنرال يهود باراك، على هامش جنازة الحسن الثاني، والتي كسرت حاجز نفسي وسياسي ظل راسخا في الموقف الجزائري الرسمي، الذي لم يستطيع على الإقدام على خطوة كهذه لعلمه أن هناك موقف شعبي حاسم من قضية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
في هذا السياق تدخل قضية دفن الممثل اليهودي الفرنسي في الجزائر لتعطي إشارة أخرى لكبار هذا العالم أن النظام مستمر في الخط الذيي تبناه منذ اليوم الأول لوضع بوتفليقة رئيسا.
وهو ما يمكن أن نسميه بديبلوماسية الموتى، حيث يأمر شخص في حالة هو أقرب إلى الموت منه إلى الحياة بدفن شخص مات وقد كان يعارض إستقلال الجزائر ويريدها أن تظل فرنسية …

تعليق 1
  1. ليلى يقول

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:

    أخي محمد العربي,

    كم هو حزين أن يلخص حال بلادي في سلبيات من كل جانب…… لا غاز في بلد الغاز و لا كرامة في بلد العزة و لا أمان في بلد المليون و النصف مليون شهيد……..

    و لكن دوام الحال من المحال …… فأين هي القرون الأولى يا ترى؟!!!!

    قال تعالى لنبيه المصطفى صلوات الله عليه و سلامه ” إنك ميت و إنهم ميتون” …… فلا “السعيد” و لا أخو السعيد و لا صاحب السعيد سيخلد في هذه الدنيا و سوف يتغير التوازن لأن هذا هو ناموس الحياة الذي وضعه الرحمن ….

    “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

    الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ”

    و الحمد لله أنه لا زالت هناك الأصوات الحرة التي تغير على كرامة البلاد و تنادي بالتصدي و التغيير …… أما من آثر الصهاينة و أذنابهم فسوف يحشر معهم بإذن الله و هناك سيصبح “السعيد” تعيس و أخو السعيد و صاحب السعيد كأنهم لم يكونوا أبدا…….

التعليقات مغلقة.