داعش في ليبيا… وموقف حكام الجزائر

189

لقاء على المغاربية، بمشاركة  الجنرال  محمد الطاهر آيت يعلى  والعقيد  رمضان حملات، ومن تنشيط جمال الدين طالبي، حول موقف الجماعة الحاكمة مما يجري في ليبيا ومن عدوان عسكر السيسي على الشعب الليبي بدعوى الحرب على الإرهاب.

السيسي القاتل، الذي قتل المئات من أحرار مصر ذات صباح في أوت 2013 يزعم أنه يقصف ليبيا لأن جماعة مسلحة، تقول أنها تنتمي لداعش، ذبحت 21 قبطيا.

حتى ولو سلمنا بأن داعش هي التي قامت بالعملية، فإن رد عسكر مصر جاء سريعا جدا، مما يزيد من الشكوك المحيطة بالعملية برمتها، و التي يتخذها السيسي، الغارق في الفضائح وفي دماء المصريين، ذريعة للهروب من توسع دائرة الإحتجاج حتى من قبل بعض الذين ساندوا إنقلابه قبل عام ونصف.

أما الجماعة الحاكمة في الجزائر فهي مختلفة حول موضوع التدخل في ليبيا، بين من يرى أن ذلك  سيكون خطأ قاتلا قد يطيح بالنظام ككل، وبين من يرى أن فرنسا تبغي ذلك، وأنه من الأفضل أن نتعاون معها كما تعاونا في مالي، معللين الأمر بضرورة مهاجمة الإرهابيين قبل أن يهاجموننا.

أحد المناصرين لتدخل عسكر الجزائر في ليبيا، العقيد رمضان حملات، يرى أن على الجزائر أن تفرض السلم فرضا على الليبيين أيضا.

والسؤال، وقد طرحته عليه، كيف لنظام عجز على فرض السلم على منطقة غرداية التي يحكمها و تعمها الفوضى  منذ أكثر من 7 أعوام، أن يفرض السلم على دولة مساحتها أكبر 6 مرات من مساحة بريطانيا العظمى؟

 

محمد العربي زيتوت

التعليقات مغلقة.