رد محمّد العربي زيتوت على رسالة “الضابط” شعبان..

538

بسم اللّه الرّحمان الرّحيم وبه أستعين .
فيما يلي ردّي، على الرسالة التي وصلتني باسم ضابط سمّى نفسه شعبان، وقال بأنّه يكتب لي من الحدود الليبية…
إبتداء أقول: إنّني سأفترض، جدلا، أنّ الرسالة صحيحة وأنّ صاحبها هو من يزعم أنه هو..!

1- حيّا الله كلّ جنود وضباط الجزائر الأحرار، الذين يدافعون عن الجزائر شعبا و وأرضا مخلصين لله ثمّ للوطن، وحيّا كلّ أحرار الجزائر وشرفائها أينما كانوا، الأحياء منهم والشهداء…
والخزي والعار على المجرمين الذين استخدموا الجيش لذبح أبناء بلدهم وتدمير وطنهم…خدمة لأغراض فانية حينا ولقوى ما وراء البحار…
الخزي والعار على الذين أضعفوا الجيش وعقيدته القتالية، وجعلوه في خدمة الفاسدين والمفسدين في الداخل وفي خدمة قوى الاستعمار في الخارج…
2- يبدأ أخونا”الضابط” بمدحي والثناء علي…ربما بما لا أستحق…
شكرا لكل من قال كلمة صادقة مخلصة نحوى كل الشرفاء الصادقين…

لكن ما أنا إلا قطرة في بحر الأحرار، الذين جاهدوا وقاوموا لتحيا الجزائر وتنتصر…وإنّي لأدعو الله أن أحيا من أجل الحق وفي سبيل الحق أموت.

3- ثمّ يشنُّ، أخونا “الضابط”، هجوما على المخابرات بقيادة الجنرال توفيق ويعتبر أنّ عهدها قد انتهى، ومن ثمّة بدأ عهد جديد فيقول، “لقد حدث انقلاب في المفاهيم وفي الموازين منذ 2013، حادثة تيغنتورين كانت النقطة الفاصلة بين حقبتين…”
نعم ،حادثة تيغنتورين كانت فاصلة، فيومها سالت الدماء الزرقاء، دماء الغربيين، و حينها قرّر أرباب القوى الكبرى أنّ عهد الجنرال توفيق ومخابراته قد انتهى…يومها قلت ذلك صوتا وكتبته حرفا…
قلت حينها ،إختصارا،: إنّ الغرب لن يغفر لتوفيق قتل أبنائه وسيدفع الثمن باهضا، رغم أنّ “الدي أر اس” قدّمت خدمات جليلة، على مدار أكثر من عشرين عاما للقوى الكبرى ،خاصة فرنسا والولايات المتحدة…لكنّ الغرب الذي يحرّك أحيانا الأساطيل لقتل شخص واحد من أبنائه…فماكان ليصمت وقد قُتل له يومها ما يقارب أربعين مواطنا!

4- لكن لماذا خطّط توفيق وجنرالاته لعملية تغنتورين…؟ ثم لمَ قاموا بقتل الخاطفين والمخطوفين؟
الواقع، أنّ توفيق وجنرالاته غضبوا بشدّة بعد أن تجاوزتهم فرنسا، رغم كلّ خدماتهم لها، وقامت بالاتفاق مع بوتفليقة مباشرة، والذي فتح لهم على إثر الاتفاق”الأجواء بلاحدود ولا قيود”، كما قال وزير الخارجية الفرنسي يومها…لقتل بعض الماليين باسم “الحرب على الإرهاب”…
لأنّه، باختصار شديد ، ما كان للمجموعة الإرهابية أن تقوم بعملية بذلك الحجم، بعد 5 أيام فقط من غزو فرنسا لدولة مالي في 11 يناير 2013…وتقول أن العملية جاءت “إنتقاما لدعم النظام الجزائري لفرنسا”…
إنّ عملية بذلك الحجم تحتاج لأسابيع من التخطيط والتحضير، وهو ما علمت به “الدي أر أس”، بعد زيارة هولاند للجزائر في ديسمبر 2012، وأقدمت عليه تحت غطاء “الجماعة الإرهابية”…
ولذلك يقبع اليوم الجنرال حسان آيت عرابي في السجن…بطلب غربي، ليس لأنّه أحد كبار المجرمين الذين خطفوا وقتلوا الجزائريين بالآلاف…أو لأنّه أتلف وثائقَ كما زعموا…بل لأنّ جماعته الإرهابية خطفت الغربيين بأمر منه، وهو من أشرف على قتل الخاطفين والمخطوفين…
كانت الدي أر أس تريد أن تقول للغرب”لا يمكنكم تجاوزنا في الجزائر فنحن وكيلكم المعتمد، الحصري والوحيد، منذ أكثر من عشرين عاما…”، لكنّ الدي أر أس تجاوزت كلّ الحدود…فقام الغرب بهدمها وتفكيكها.
5ـ لكن من كان يومها قائدا للأركان؟ بمعنى أكبر ضابط في الجيش وقائده؟
إنّه “الأخ” الفريق أحمد قايد صالح، كما يصفه أخونا “الضابط”، الذي إتّفق مع بوتفليقة على فتح الأجواء لفرنسا…
لم يكن لبوتفليقة أن يفعل ذلك لولا أنّ الفريق قايد صالح وكبار جنرالات الأركان وافقوا على ذلك…
لأنّ قائد الإقليم الجوي، مثلا، كان سيأمر المضادّات الأرضية بإسقاط الطائرات العسكرية الفرنسية التي تعبر الأجواء الجزائرية…
وكان قائد القوات الجوية، مثلا، سيأمر طائراته الحربية بإسقاط الطائرات الفرنسية التي دخلت الأجواء الجزائرية…
كان الجيش كله سيحارب الطائرات المعتدية وتلك هي مهمته الأساسية…
لكنّ قادة الجيش الكبار، وعلى رأسهم قايد صالح، تعاونوا وتحالفوا مع عسكر فرنسا…لغزو بلد مسلم جار وفقير باسم “الحرب على الإرهاب”، كما كانت تفعل فرنسا في الجزائر قبل ستين عاما!

6- أعقب ذلك أن أُُدخل “الرئيس” بوتفليقة، وزير الدفاع والقائد الأعلى للجيش، مستشفى عسكريا فرنسيا في أبريل 2013، و قبع فيه 88 يوما، ومن غرفة مرضه، التي كانت تشرف عليها المخابرات الفرنسية، كانت تدار الجزائر…
هل يعقل ذلك؟
أكثر من ذلك، هناك كان يزوره، إضافة إلى السفيه، الوزير الأول، الفريق أحمد قايد صالح قائد الأركان، ثلاث مرات علنية على الأقل، ومنه كان يتلقّى التعليمات الرسمية…من داخل غرفة يشرف عليها جنرالات فرنسا الحقيقيين وليس كابراناتها الذين تركتهم في الجزائر…
في أي زمن نعيش..؟

7- قبل ذلك أين كان الجنرال قايد صالح؟
في 28 ديسمبر 1991، كان يقود الناحية العسكرية الثالثة ببشار، ظهيرة ذلك اليوم قام بتجميع كبار الضباط هناك وأبلغهم، بصوت الطاغية المتعجرف، “لقد قرّرنا أن نلغي الانتخابات”…
هكذا تُحترم إرادة الشعوب..!
دخلت الجزائر في جحيم الجميع يعلم كوارثه…
بعدها بعامين، في نوفمبر 1994، تمت ترقيته ليصبح قائدا للقوات البرية وهي ثالث أهمّ منصب في الجيش الجزائري بعد وزير الدفاع وقائد الأركان…
ظل كذلك لعشرة أعوام كاملة قبل أن يصبح قائدا للأركان في 2004…
أي أنه قضى أغلب فترة التسعينات، وهي التي شهدت أكثر فترات الحرب القذرة بشاعة، قائدا للقوات البرية، والتي بدون مشاركته، أو على الأقل موافقته، ماكان للحرب أن تستمر ضد الأغلبية العظمى من الجزائريين…وماكان للجزائر أن يلحقها هذا الخراب اليوم…
إنّ القوات البرية في الجزائر تمثل حوالي 93 بالمائة من قوات الجيش، وتتوزع 7 بالمائة الباقية على القوات البحرية والجوية…

8- وفي 2013 وبعد الخدمات الهائلة التي قدّمها للرئيس العاجز، والمدعوم فرنسيا وأمريكيا، تمّت ترقيته لنائب وزير الدفاع ليجمع بين القيادة السياسية والعملياتية للجيش، وهو تراكم في المنصب لم يسبقه إليه أحد لا في الجزائر و لا في العالم!

9ـ ثمّ من هم الذين يحيطون اليوم بالفريق أحمد قايد صالح ويشتغلون معه؟
جميع قادة النواحي العسكرية الست، بلا استثناء، من عثماينية إلى عبد الرزاق الشريف مرورا بسعيد باي والثلاثة الآخرين…
وجميع قادة القوات البرية والجوية والبحرية والإقليم والدرك، بلا استثناء، هم من كبار المجرمين الذين تلطّخت أيديهم بدماء وأموال الجزائريين…
ولعلّ الجنرال سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، والبالغ 79 عاما من العمر، أحد أبشع الأمثلة…

ولعلّ الجنرال حسن طافر، قائد القوات البرية، والبالغ 78 عاما، ايضا، أحد أفظع الأمثلة…
ثم إنّ قايد صالح، رسميا يبلغ 76 عاما، في حين إنّ الذين يعرفونه يُجمعون أنه تجاوز الثمانين…

وذاك في حد ذاته جريمة في حق الضباط الشباب، المتعلّمين والمتكوّنين والمتخرّجين من مدارس عليا، و الذين يُرسل أكثرهم إلى التقاعد وهم في الخمسينات من العمر، وأحيانا في الأربعينات، في حين  نجد عجزة وشيوخا مرضى يقودون الجيش…
ناهيك على أنّ ذلك يتعارض مع القانون العسكري، الذي ينص على أقصى سنّ للخدمة العسكرية هو 64 عاما ليس أكثر…
إنّ جيشنا اليوم، بكل حسرة وألم، يقوده عسكر فاشلون وعاجزون وشيوخ مرضى…

ناهيك على أنّهم فاسدون ومفسدون أخلاقيا وماليا…إلاّ من رحم ربي…

10- إن سكان عنابة يجمعون، كلهم تقريبا، على فساد أبناء قايد صالح وأشقائه وأبناء أشقائه وشقيقاته وأصهاره…وكل من يتحدث باسمه…لقد أصبحت عنابة مرتعا لفسادهم ولجبروتهم ولظلمهم…

وما موت الوالي السابق لولاية عنابة، بالطريقة التي مات بها، إلا قطرة من بحر إجرام آل الفريق قايد صالح…

وما بهاء الدين طليبة إلا بعرة من آثار الفريق قايد صالح…

11- إنّ الفريق قايد صالح لا يقوم بتطهير الجيش من النفوذ الفرنسي، بل العكس هو الصحيح، والدليل على ذلك أنّ فرنسا تسيطر اليوم على أغلب مفاصل القرار السياسي والإقتصادي ولغتها تنتشر كما لم يسبق لها أبدا…
إنّ كل قادة فرنسا يعلنون صراحة، أنّ علاقاتهم بالجزائر لم يسبق لها أبدا أن بلغت هذا الوضع الممتاز…خضوعا شاملا كاملا…
حتى أصبح رؤساء بلديّاتها يستقبلون استقبال الملوك من الرئيس العاجز، الذي يدعمه الفريق قايد صالح وكبار جنرالاته…
بل إنّ الجريدة الرسمية الفرنسية تحدّثت صراحة عن الجنود الفرنسيين العاملين في الجزائر…

قبل أن تحجُب ذاك النصّ الرّسمي فور غضب أغلبية الشعب الجزائري!

 

12- إنّ قايد صالح ومن معه يستطيعون، لو كانوا فعلا أحرارا ومخلصين للوطن، وببضعة جنود فقط، إلقاء القبض على بوتفليقة وشقيقه الذي يدير العصابة التي تغرق الجزائر اليوم في بحور من الفساد والخيانة…

لكنهّم لن يفعلوا..، باختصار شديد، لأنّهم جزء من العصابة…وهم حماتها وبدعم فرنسي وغربي كامل.
إنّ الفريق أحمد قايد صالح، فاسد ومفسد وقاتل وخائن… و”إنّ الله لا يصلح عمل المفسدين”

13- صدْقا هناك أحرار وشرفاء في الجيش ،من ضباط وصفّ ضباط وجنود، ولكنّهم تحت قبضة كبار الجنرالات السفهاء المفسدين…

وهم كذلك، فإنّهم لن يستطيعوا القيام بشيء لأنّ كل من يعرف الجيوش يدرك أنّها علاقات قهرية، يقرّر فيها كبار الضباط وينفذ الآخرون دون نقاش ولا جدال في الآوامر…

والذين اعترضوا يوما كان مصيرهم المعتقل أو الخطف أو القتل…إنّ الجيوش أوامر وليس برلمانات…

14- كما أنّه لا يمكن أن يحدث تطهير في الجيش إلاّ إذا كان قايد صالح وجنرالاته ومخابراته أغبياء حتى العته، فهم يسمعون بعض الناس يتحدّثون، في الفايسبوك، عن التطهير داخل الجيش و لايفعلون شيئا…,إنهم بذلك يضعون رؤوسهم في المقصلة وهم ينظرون…!

15- ثم أين ذهبت فرنسا وهي تسمع يوميا، في الفايسبوك أيضا، أنّ هناك تطهيرا يطال عملاءها في الجيش وما يلبث أن يسقطهم جميعا في الجيش كما في الدولة ؟
هل يكون ذلك صحيحا ولا تتحرّك؟ وهي التي دخلت غرف نوم كبار القوم من جنرالات ومدنيين؟
يبدو أنّ المهزلة بلغت حدودا فاقت كلّ سذاجة..!

16- يمكن لبعض الضباط الأحرار أن يقدموا على قلب نظام الإجرام الحاكم اليوم بكبار مدنييه وعسكرييه…ولكن ذلك سيكون في صمت شديد وتكتّم عظيم ولن يتحدّث عنه أحد قبل أن يحدث…

وإلاّ فإنّهم سيكونون ضباطا حمقى يقدّمون رؤوسهم لتقطع وتقطف!
إنّي أدعوك أيّها”الضابط” أن تطلب من أصدقائك، الذين أحترم نضالهم السابق، أن يكفّوا عن حديث – التطهير – الذي لا يمكن لعاقل أن يصدّقه لأنّه، بإختصار شديد ، سراب ووهمٌُ  ما له وجود…

17 – أمّا أنا وأمثالي، أيّها “الضابط”، فإنّنا ندعو اللهَ أن نظلّ ثابتين راسخين رسوخ الجبال، لا يتغيرون و لايخدعون و لاينافقون…، و دعاؤهم الذي لا يفتر هو:
”اللهمّ أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه”
أنا وأمثالي ، يعملون بقول أحد أعظم عظماء هذه الأمة، عمر رضي الله عنه وأرضاه، ” لست بالخبّ و لا الخبّ يخدعني”
وكما يقول المثل الشعبي“ما نشريشْ الحوت في البحر”.

18- أنا وأمثالي سيتغيّر خطابهم، الذي يدعو للخير والمعروف وينهى عن الشر والمنكر، ليدافع عن حكام الجزائر عندما يكون هؤلا ء حقا حكاما مخلصين وأوفياء للشعب والوطن، حكاما يختارهم الشعب الحر، لا دبابة الخارج بتواطؤ مع دبابة الداخل…
وتأكّد، وأنت تعرفني جيدا أيّها “الضابط”، أنّ حياتي كانت وستظل للدفاع عن المظلومين والمحقورين وعلى ذلك سألقى الله.

19- نعم الجزائر في خطر عظيم، قد أحاط بها من كل جانب، وأعظم خطر يتهددها هي عصابات الحكم المفسدة، الناهبة، الخائنة…من كبار الجنرالات وكبار الوزراء والمسؤولين…
وقد آن لأحرار الجزائر وشرفائها، أن ينتفضوا جميعا لينقذوها من هؤلاء السفهاء وليدافعوا عن وطننا الغالي العزيز…قبل أن يغرق إلى الأبد لا قدّر الله…
ستنتصر الجزائر وينتصر أبناؤها وبناتها البررة، إن هم أخذوا بالأسباب حقا وواجهوا المفسدين بالحكمة والعقل والذكاء…و ليس بالوهم و السراب…
ويومها سيفرح كل من في قلبه ذرة حبّ للناس وحبّ للوطن…
حيّا الله كلّ أحرار الجيش ، وكلّ أحرار الجزائر، وكلّ الأحرار في هذا العالم…

 

محمّد العربي زيتوت
*عذرًا، فقد جاء الردّ طويلا ولكنّه كان ضروريا حتى تتّضح بعض الأمور…
وشكراّ لأكثر من أربعمائة وستين تعليقا على صفحة الفايسبوك، والتي طالب أكثرها بالردّ على رسالة”الضابط” المجهول!

كما أشكر الذين كان لهم رأيا يدعو لعدم الرد ّعلى رسالةِ مجهول!

7 تعليقات
  1. طارق بن زياد يقول

    السلام عليكم الأخ محمد العربي شكرا على هده التوضيحات وتصحيح بعض المفاهيم بسرد أحداث أو سيرة المؤسسة العسكرية الجزائرية التي لا تؤتمن الا من رحم ربي من أفرادها مند مؤتمر الصومام الى اليوم ولكن هل لنا خيار أو امكانية للتغيير دون العمل مع الخيرين في المؤسسة العسكرية لا ولن يقنعني أحد بجدوى دلك ولو اجتمع كل مدنيي الجزائر على قلب رجل واحد الا أن يشاء الله خاصة بعد التمكين لعملائها في المؤسسة الرئاسية أو المؤسسة العسكرية والحرص على تتبيتها ولهدا عندما يطل علينا مثل هدا الضابط أو مثل الأستاد أحمد شوشان بتصورات واضحة لا يسعنا الا أن نتفاءل خيرا ونتمسك في هده القشة ونشجعها دون أن نكون خبا ولا الخب يخدعنا خاصة أن منهم من أعطى موعد بموت الثعلب الماكر بوتفليقة ولن نمدد لهم أكثر من دلك وأعتقد أن هده هي نقطة اختلافكم مع هدا الجناح وهي في تقييم التخييرات في المؤسسة العسكرية كما أخبرني أحد أصدقائي وابن مدينتي سامي خليل وأتمنى ان رايتم ولو بدرة أمل في ما يقول شوشان أن تتوحدوا ولا تزيدونا انشقاق وألما وكما قلت لقد دقت من مرارة أفراد هده المؤسسة ما يمنعني من الصفح عنهم الا بعد الحرية والعدالة والقصاص واسألوا الأخ الكريم ابن حيي وصاحبي في المعتقل ابراهيم فيلالي وأنا من كتبت لك التريت في الرد حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود حتى لا تصيبنا معرة من اخواننا في المؤسسة العسكرية الدين يكتمون نوفمبريتهم وايمانهم الى حين وما الصبح ببعيد ولو أن الأعمار بيد الله ودمتم في رعلية الله وحفظه في خدمة الحق

  2. حليم يقول

    لا فض فوك رد مزلزل مقنع بالادلة التي هي من البديهيات شكرا للضابط الذي استثار فيك الهمم لترد بما يجول في كل خاطر مواطن شريف يحب الرقي لهذا الوطن هذا الرد الذي لا طالما انتظرته انا شخصيا فشكرا

    1. لماذا تريدون الا المدح

      1. من فضلك لما تحذف ما كتبنا لك سابقا حذاري ان تكون ظهيرا للمجرمين وانت الان ظهيرا لتوفيق

  3. نحن دخلنا السجون ولم نبدل ولم نغير وما يقوم به الجيش نعلمه ولدينا ثقه في رجال قبل ان تتعلم انت السياسه هم الان من يقومون بالتغيير لن يستفزهم كلامك لكي يظهروا فاقوا

  4. عبد الكريم يقول

    Par définition ,une armée républicaine n’a pas de religion qu’elle soit au Japon ou en Algérie

    L’idiologie (pensée humaine) doit être un outil de travail en aucun cas une doctrine,
    La révélation doit être la réponse à la question pourquoi une armée

    C’est l’idiologie qu’on doit travestir . Les hommes d’armes veulent travestir la révélation en soufisme

    La France a échoué pendant deux siècles de faire des indigènes des musulmans avec un mental judao chrétien à défaut de les cristianiser

  5. لعيداني يوسف يقول

    رد اخينا محمد هي حقائق يحاول كثير من الناس تجاهله

التعليقات مغلقة.