لنعرف من قام بالجريمة فإن السؤال البديهى الذي يطرحه أي عاقل هو من المستفيد منها؟

86

في خضم الإضطرابات الكبرى التي تشهدها المنطقة العربية، خاصة جناحها الشرقي، حدث إغتيال سياسي آخر في تونس، مهد الثورة العربية.
المغدور هو المعارض التونسى محمد البراهمي، وهو نائب في البرلمان، وقد قتل في بيته بإطلاق وابل من الرصاص عليه.
عمل إجرامي آخر من أعمال الثورة المضادة، التي عادت بوقاحة منقطعة النظير، لتمعن في العبث بمصير الشعوب التى أسقطت رؤوس عصابات الفساد و الإستبداد و العمالة، ساعية إلى إحداث أكبر ضرر ممكن للأوطان التى تهم بالنهوض بعد عشرات السنين من الإستعمار الخارجي و الإستعباد الداخلي.
لنعرف من قام بالجريمة فإن السؤال البديهى الذي يطرحه أي عاقل هو من المستفيد منها؟
والجواب إختصارا، هم كل أولئك الذين فقدوا مصالح غير مشروعة من سلطان و مال و نفوذ أو يخشون سقوطها، وهؤلاء موجودون في الداخل كما هم متربصون من خلف الحدود.

التعليقات مغلقة.