ضربات متتالية ضد جنرالات المخابرات
أخبار أخرى تتحدث عن تعديل حكومي كبير، بمقتضاه يضع بوتفليقة وزراء أكثر قربا وولاء له ويطرد آخرين مقربين من المخابرات.
من أهم الوزراء الذين أستبدلوا وزير الداخلية والعدل والأهم من كل ذلك تنصيب نائب وزير للدفاع هو قايد صالح الذي إحتفظ أيضا برئاسة قيادة الأركان.
إذا تأكدت هذه الأخبار فإن بوتفلبقة يكون قد أحكم قبضته على السلطة بشكل أكبر وغير مسبوق، ويكرم الذين وقفوا معه وساندوه في الحرب المشتعلة مع جناح المخابرات.
فبعد أن إنتزع سلطات بالغة الأهمية من غريمه التوفيق، هاهو يعين أكثر الجنرالات ولاء له نائبا لوزيرا الدفاع.
كما منح وزارة الداخلية لأكثر الشخصيات المدنية ولاء له وهو الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، الذي رفض تطبيق المادة 88 من الدستور، الأمر الذي كان سيؤدي إلى عزل بوتفليقة المريض والمقعد.
يبدو أن توفيق و طرطاق و من معهم من جنرالات المخابرات قد إنتهوا، و لكن أراد بوتفليقة، وهو الخب الماكروالمخادع، أن يترك قرار الإقصاء لجنرال آخر حتى لا يغضب جنرالات آخرين مازالوا يدينون بالولاء لتوفيق.
هل يتمكن من ذلك أم أن توفيق و من معه لم يقولو بعد كلمتهم الأخيرة؟
الساعات القادمة، و ليس فقط الأيام، مليئة بالتطورات و الأحداث.
لكن للتذكير فقط، ما يحدث هو صراع على السلطة بين جناحين متشاكسين وليس صراع من أجل الدولة الآخذة أوضاعها في التدهور.
اليوم تمر الذكرى 15 لإستقالة الرئيس زروال الذي خضع في الأخير لضغوط الجنرالات ورحل عن منصب الرئيس. فهل إختارا بوتفليقة هذا اليوم قصدا أم جاء صدفة؟
محمد العربي زيتوت
{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} ألا كل شي ما الا كل شئ ما خلى الله باطل … وكل نعيم لا محال زائل .
هل انت مع بوتفليقة ام ضده
لماذا يتناطحون
من يريد مصلحة الشعب
من الفريق الامثل لحكم البلاد و العباد
Les objectifs du DRS sont connus de tous,c’est l’impasse!!
Par contre Bouteflika est imprévu.
Personne ne sait ou il veut aller.
On n’a pas le choix ,attendons voir ou il va nous mener.
ya zaitote tu ne sais rien et tu veux etre qlq1 reste zaitotye ds to,n coin laisses les grands travailler
ه في الجزائر لا ي وجد الاحسن بل يوجد الاقل سؤا هناك صراع بين عصابتين عصابة القتلة وعصابة السراقة ولك الخيار