الجنرال حسان متهم “بتشكيل جماعات إرهابية مزيفة”
في إطار الصراع القائم بين كبار الجنرالات، قالت بعض المصادر أن الجنرال عبد القادر آيت أورابي المدعو حسان، قد قدم للمحكمة العسكري بالبليدة بعد أن أعتقل من بيته بالقوة من طرف قوة خاصة تابعة للدرك الوطني.
وذكرت نفس المصادر، أن التهمة الرئيسية الموجهة للجنرال حسان الذي ظل يرأس القوات الخاصة التابعة للمخابرات والمعروفة إختصارا ب GIS، هي “تشكيل مجموعات عسكرية مسلحة غير قانونية” و”إستخدام القوة المسلحة خارج القانون”.
الجنرال عبد القادر آيت أورابي يبلغ 64 عاما، و هو من أقرب المقربين من قائد المخابرات الجنرال توفيق، وهو أحد كبار الضباط الذين إشتركوا في الحرب القذرة التي شهدتها التسعينات، ونعتقد أنه من الذين شكلوا كتائب الموت التي إقترفت جرائم بشعة في التسعينات.
كما يعتقد أنه من الذين شكلوا مجموعات مسلحة قامت بكثير من عمليات الإختطاف خاصة في منطقة القبائل.
محمد العربي زيتوت
لفائدة من هدا التخلاط هل فيمصلحة الجزائر كامة ام للمتصارعين على الحكم زكىهما سراق زقتال ونهاب تاريخيا اقول لك مثل وقع مند 62 الى اليوم يتصاكو لبغال وجي في راس لحمير حاشاكم كان هدا في 88و92ويتكرر اليوم في غردداية وسيزداد اتقو الله في الشعب المستقيل من السياسة
السّلام عليكم ورحمة الله
بدأت نذر المتاعب تطرق باب توفيق وزمرته، فاعتقال مقربيه مذلّة له ولذويه الذين ظنوا ولردح من الزّمان بأنّهم فوق مساءلة الدستور الذين خرّبوه وأفسدوه بأيديهم، وما هذه الحلقة من طرد المقرّبين منه والمستفيدين من وجوده في جهاز السلطة العصبيّ سوى فصل ستعقبه فصول أخرى. المشاهد ستكون دامية لأنّ طبيعة النظام لا تعرف المجابهة الشريفة في إطار القانون كما لا تعترف بقوى المعارضة مهما كانت نزيهة مخلصة للوطن وللشعب.
لقد بطل سحر الإعلام المدجّن العميل، وظهرت مخازي السلطة وأعوانها، وصالت فرنسا في أرض الشهداء بعد أن طردت منها شرّ طردة، وبطل التجاذب الذي أشار إليه من قديم الأستاذ عليّ يحي عبد النور، فقد صاغ هذا الحرّ الشريف توازنات الصراع ي الجزائر بأنّه تجاذب مغانط متعاكسة يبطل بعضها مفعول البعض الآخر وتنتج حالة الاستقرار الظاهري.
ومنذ مدّة بطل مفعول أحد المغانط فنتج عنه أنّ الصراع بدأ بالحسم في اتجاه واحد يخرج الطرف الخاسر من دائرة السلطة ويبقي على الامتيازات التي قد يتصالح عليها المختصمون من أجل بقاء ما حصل عليه الطرف الخاسر مضموناً كحاشية الحرية التي يسمح له بعد الصلح والاتفاق النهائي.
ويبدو بأنّ جناح الرئاسة قد حاز على كثير مما كان يأمل، كما حصلت فرنسا على ما لم تتوقعه ممّا كانت فيه تطمع، وسيعمل المختصمون على تأمين الخروج الآمن وصولا إلى حلٍّ وسط لا يغضب الراعي ولا يعود به الذئب جائعاً بعد هذه الرحلة الخطرة.
الرزيّة كلّ الرزيّة في بقاء الأغنام تحت سلطة الراعي الفاشل إن لم يسلّم القطيع كاملا إلى الذئب فقد يبيد ما تحت يده جوعاً في مرعى قاحل أو سرقة من لصٍّ هابلٍ أو بيعاً بالمناقصة من مرابٍ غادر.
سلّم الله تعالى هذا الوطن من المكايد والشرور آمين.
هل هو مذكور بالاسم في الشهادات المكتوبة لهؤلا ء :
احمد شوشان
سمراوي
سوايدية
تيقة
عبود
شكرا,
سفينة النظام الحركي بدأت تغرق والحمد لله ، كل ماقلته يا أستاذ محمد العربي من قبل كان صحيحا ، وهاهي صحافة التضليل التي كانت تتحامل عليك من قبل تكرر ماقلته انت من عدة سنين…اللهم إضرب الضالمين بالضالمين وأخرج الشعب الجزائري المسلم من بينهما سالما.
أرى والله أعلم أنّ هذا الجهاز سوف يتلقى الضربة القاضية ولكنها لن تكون مجّانيّة أبداَ فإنّ تحريك سعيداني في هذا الوقت يعني إمّا إخراجه من دائرة اللعب أو تفجير الأفلان من داخله كما فجروا الأحزاب الأخرى بالانشقاقات والاتهامات والملفات الأخلاقية والرشاوى وغيرها.
فإذا انهارت هيئات بأكملها فإنّ الشعب المتفرج واللاهث على الخبز والحليب سيدفع ثمن السكوت غالياً إمّا بتقسيم البلاد أو بفوضى داخلية عارمة تشيب لها الولدان ويفعل الله ما يشاء. لا أقول من علمي وفهمي شيئاً ولكنه خلاصة ما كتبه الألمان عنا في هذا الاسبوع وصمت عن الكتابة فيه الفرنسيون لأنهم يعلمون أنّ تفجير البلاد له فوائد تعود عليهم بالكثير وسيضحون بعملائهم كعادة أجدادهم.
ليهنإ الجنرال بالراحة والموت فإنّ من يحاسبه لا يملك على الاتهامات الأدلة ما دام أنّ القاضي الأول مريض أو شبه حيّ ولو حاسبوه فالثمن محسوب ومدفوع ومن دم الشعب طبعاً وإلى العهدات المفتوحة والانتخابات المزورة سيروا باطمئنان.
السلام عليكم اخي الكريم،
اذا صدقت هذه الاخبارفان عملاء فرنسا من اصحاب الانقلاب ومنفذي الجرائم في حق الشعب الجزائري اصبحوا غير مرغوب فيهم، على الاقل في الفترة القادمة التي ستتغير فيها الخريطة السياسية شكلا وان بقي المضمون على حاله. ان الطلقات النارية التي ضرب بها عمار سعيداني الجنرال توفيق لم تكن وليدة الصدف ولم تكن من تلقاء نفسه ولم تأت لبناء الدولة المدنية التي يطمح اليها كل جزائري حر. هي اذا كلمة حق يراد بها باطل ومهما كان فان جهاز الرئاسة وبعد حصوله على الضوء الاخضر من فرنسا بدأ يرمي بالعيار الثقيل آخر قلعة واصعبها على الاطلاق من اجل الذهاب لعهدة رابعة سواءا بوجود الرئيس او بتعيين شخص آخر يكون خادما طائعا ومجرد دمية همها هو خدمة المصالح الضيقة لجهاز الرئاسة مع فتح الباب على مصراعيه لمزيد من النفوذ الفرنسي في شكل استثمارات وقروض واستغلال فاحش للاقتصاد الجزائري.
لقد بدات عملية غسل الايدي التي تشنها فرنسا على عملائها من جنرالات الاستئصال، حتى اصبحنا نسمع كيف بجنرال مثل السفاح المجرم المدعو مجاهد يتهم سعيداني بالعمالة لفرنسا. فرنسا التي كانت قبلته عندما كان يذبح الناس الابرياء دون محاكمة وبالشكل الذي يدل على حقد دفين لكل ما يمت للاسلام والمسلمين بصلة. لقد سيطر توفيق وجنرالاته المجرمين ولم يتركوا بقعة من بقاع الارض في الجزائر الا ولوثوها باعمالهم النتنة. ونحن نرى كيف اختلقوا ازمة الحليب والاضرابات وازمة غرداية وازمات كثيرة من قبل حتى تبقى الجزائر دائما في قبضتهم.
نعم ان صحت هذه الاخبار فالامر ينذر بالخطر لان ساحة الاقتتال بين جهاز الرئاسة وجهاز المخابرات ستكون ساحة الشعب الجزائري الذي عاش سنين الجمر تحت حكمهما وذاق انواع الذل والمهانة بسببهما. نحن نعلم بان الدولة القوية هي الدولة التي يسود فيها الحق والعدل وتكون فيها الاجهزة الامنية في خدمة الشعب والوطن. اما ما حدث في الجزائر فقد استولى جنرالات فرنسا بعد الانقلاب المشؤوم على كل مقدرات الدولة حتى اصبحت هذه الاخيرة رهينة في ايديهم تخدم فقط مصالحهم ومصالح اسيادهم في الغرب.
لقد تصرف الجنرال توفيق في الجزائر بكل قساوة ووحشية ودون رحمة او شفقة حتى ادعى الربوبية والآن وقد دارت عليه الدائرة نتمنى ان ينزع من منصبه كما ينزع المسمار الذي اكله الصدأ وهذا جزاء من خان عهد الشهداء وامانتهم ولله في خلقه شؤون وما نتمناه هو ان ينتقم الظالم من الظالم بعد ان عاثوا في الرض فسادا ودمارا وخرابا. اللهم احفظ شعبنا من بطشهم وظلمهم وخذهم اخذ عزيز مقتدر. اللهم انهم اعداؤك واعداؤنا فارنا فيهم يوما اسودا. اللهم اكشفهم للداني والقاصي وانزل عليهم لعنتك واجعل كيدهم في نحورهم. اللهم اجعلهم عبرة لكل عميل وخائن كذاب. آمين
جماعة الجناح الرئاسي قاموا بحل جهاز المخابرات تدريجيا و احالة كبار ظباطه للتقاعد ايضا تدريجيا و كلما يقوم نائب وظير الدفاع احمد قايد صالح باعلان التغيرات علئ جهاز الدياراس (سواء هيكلة فروعه او احالة ظباطه للتقاعد ) يكون الرئيس بوتفليقة في فترة علاجية بفال دوغراس فهل هذا صدفة —— يعني بوتفليقة يريد ان يبقئ بعيد عندما الامر يتعلق بالاحتكاك بهذا الجهاز و يترك القايد صالح ينفذ الاوامر (كما قالها صراحة انا لا اريد قتال الاسد في الملعب و انتم تتفرجون ) و هاهو يترك الاطراف تتصارع ضد الاسد (توفيق ) و بوتفليقة يتفرج من فرنسا —- اليوم بوتفليقة ذهب الئ فرنسا للعلاج (حسب التسريبات ) و يوم الثاني عشر فيفري سيقوم القايد صالح بعقد اجتماع مع قادة النواحي العسكرية و المدراء المركزيين و بالتاكيد سيكون الامر لاعلان احالة الجنرال توفيق للتقاعد نهائيا —– و هذا سيكون يوم الثلثاء المقبل —- و الرئيس بوتفليقة ينتظر النتائج من فرنسا كالعادة —– و حين عودته سيعلن ترشحه لعهدة رابعة و سيظهر بصحة جيدة يفاجئ بها الجزائريين الذين لم يفهموا بعد بان مرض بوتفليقة الحقيقي ليس جلطة دماغية بل مرضه هو الجنرال توفيق ——- اما بخصوص الجنرال حسان فلقد تم القبض عليه يوم الثلثاء الماضي بمسكنه بزرالدة (قوات الدرك كانت تملئ المدينة ) ——— الجزائر وقعت نهائيا تحت رحمة ال بوتفليقة و شقيقه السعيد الذي سيصبح صانع الرءساء في المستقبل لكن بعد اعادة تشكيل جهاز المخابرات الجديد الذي سيديره (مسؤول من تلمسان طبعا ) و هناك من يقول انهم حضرو فعلا لاعادة ترتيب الجهاز الذي تم حله تدريجيا و احالة ظباطه للتقاعد تدريجيا —- فالمخابرات الخارجية ستبقئ تابعة لوزارة الدفاع الوطني مرتبطة بمكتب الرئيس مباشرة او بنائب وزير الدفاع اما الاستخبارات الداخلية ستحل و سيعاد تشكيل جهاز جديد مشابه ل DCRI الفرنسي تابع لوزارة الداخلية او دمج كل الفروع في جهاز واحد كما كان يتمنئ زرهوني و هو تشكيل جهاز مشابه للدي اس تي الفرنسي يكون بدمج المخابرات الخارجية و مديرية مراقبة الاقليم في جهاز واحد اما الاستخبارات الداخلية تصبح تابعة للداخلية ———
هناك خلط بين مجموعة التدخل الخاصة ( GIS ) التي يرأسها الجنرال خمال، وخلية مكافحة الإرهاب التي يرأسها الجنرال حسان. وبالتالي ليس حسان هو رئيس GIS.