تعليق سريع على ما قاله الجنرال توفيق بعد إقالته

السلام عليكم
لا يوجد لدينا ادنى شك بأن تعليقات محمد العربي زيتوت و تحليلاته للوضع في البلاد بأنها أقرب إلى الواقع في الكثير من الأحيان، نظرا للحس التحليلي الذي يتميز به و بحكم المستوى الدراسي الذي بلغه دون أن ننسى أنه كان أو عاش إحدى أعنف الأزمات و المحن التي عصفت بالبلاد.
لو اعتمدنا على المعلومة الصحفية في الجزائر، التي هي إشاعة في غالب الأحيان، سيكون تحليلنا خاضع لطريقة صحيحة لكن قد يؤدي إلى مفاهيم خاطئة تماما بما أن المعلومة في حد ذاتها خاطئة، نستغرب كثيرا و بعد عقم إعلامي و تعتيم داما ربع قرن من الزمن فيما يخص المؤسسة الإستخباراتية وفي الأخير يصبح الجزائري على سماع ضوضاء شبه القنوات و الجرائد المتواجدة في السوق المحلية، و التي دائما ما نجد في صفحاتها الأولى و الأخيرة(كل ما يقرؤه قارؤهم بالطبع)، على سبيل المثال، شاب اغتصب اخته، شاب ينهال على والدته ضربا حد الموت، عشريني يضرم النار في أبيه و عروسه!! هل يعقل أن نصدق من يدعو الى الجريمة و العار؟ هل من الممكن تصديق هؤلاء لما يتكلمون على مؤسسات الدولة و أشخاصها؟ لا و الله كما كذب المنجمون و لو صدقوا، كذلك الحثالة كذبوا ولو صدقوا قولا.
لا تصلنا من الحقيقة إلا الإسم، فالمضمون خال و مجرد منها. كيف لا و النفاق عنوان أغانيهم، سواء في مدح الشخصيات و القدح فيها بعد هنيهة، التصريحات المتعارضة إزاء بعض القضايا، إشاعة الكذب و مغالطة الناس و إلى آخره. نحن لا نبحث عن الحقيقة عندهم ولكن لا نريد أيضا سماع و رؤية أساطيرهم و خرافاتهم، يتوقفوا عن الهراء بمثابة أكبر خدمة قد يقدمونها للشعب الجزائري.
محاكمة الضباط الكبار و مساءلتهم كان من الأحسن أن يتم داخل المؤسسة العسكرية عن طريق المحكمة العسكرية، ما كان صعبا لما كان كل واحد منهم في الخدمة ما اضطر القيادة إلى إحالتهم على التقاعد و تقديمهم إلى المحاكم كمدنيين حسب رأيي. إشاعة مثل هذا ليس في صالح أحد إلا من كان كان يجهل أبسط الأشياء عن المؤسسة العسكرية و جهاز المخابرات الجزائريين و كان يتربص بالجزائر. ماذا سنستفيد كشعب من إفشاء الأسرار؟ نعم نطالب بمحاسبة الفاسدين و معاقبة الجناة و إنصاف الجميع بإحقاق العدل لكن نريد أن يتم ذلك في الجزائر بين أبناء الجزائر و دون وصاية من أي طرف خارجي و لا أي تدخل أجنبي. مهما كنا معارضين لن يصل بنا الحد إلى احتضان أعداء البلد أو الإستعانة بهم، و لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نرحب بأفكار او اجراءات او قرارات قد تمس باستقرار الجزائر و امنها وسلامتها.
هناك أحرار و ادمغة جزائريون، لن أومن بأنه تحققت فكرة السلم و المصالحة المزعومة حتى أراهم أحرار طلقاء ينشطون داخل بلدهم الحبيب لا خارجه و نتمتع سويا بكامل الحرية و الحقوق كمواطنين جزائريين و حسب ما ينص عليه الدستور الجزائري، والا فلا و لن أومن بذلك، كيف لا ونحن نرى من لطخت ايديهم بدماء جزائرية عفي عنهم و اصبحوا اصحاب مشورة اما من عبروا عن آرائهم بحرية هجروا البلاد دون رجعة.
نحن نتمنى ان تهتم الصحافة و الإعلام، أجنبية كانت او وطنية، و ينيرا لنا من الجانب الاقتصادي، الاجتماعي و الثقافي، اما الشأن العسكري و السياسة ندعهم لاصحابها، و الله لا تهمنا المعلومة في هذا الشأن بقدر ما تهمنا النشرة الجوية التي تقدم في التلفزيون الجزائري. ما كان صعب بالامس اصبح اصعب اليوم في خضم الصراعات السياسية و الدولية يا اعلام و يا صحافة. يتطلب ديبلوماسية زيتوت و حنكة فيصل القاسم و تحريات ايت احمد وغير ذلك، حتى توصل المعلومة صحيحة و سليمة و تتجنب الإشاعة و القذف.
جملة من الأسئلة يطرحها كل جزائري، اذا صرح جنرال او مسؤول امني او غيره او اي احد كان في النظام، فلماذا اليوم و ليس بالامس لما كان مسؤولا؟ من زكى بوتفليقة رئيسا للبلاد منذ اربع عهدات متعاقبة ما هدفه اذا عارضه اليوم و ما المبتغى من ذلك؟ من قال ان بوتفليقة يتمتع بقدرات ذهنية خارقة و يفكر افضل من كل الجزائريين كيف يمكن له ان يصرح بعكس ذلك؟ اذا صرح احدهم و قال ان الجزائر في منآى من الازمة العالمية ثم انخفاض سعر البترول، بماذا يبرر سياسة التقشف و كبح عجلة التنمية في البلاد؟ الى من صرح في الغمم المتحدة و ليس الامم باننا حققنا اهداف الالفية و قضينا على الفقر و الفساد و البيروقراطية، كيف تعلل تراجع بلادكم في الترتيب العالمي للانتاجيم؟ الم تكن التنمية هدف من اهداف الالفية؟ لماذا تراجعتم خلف ادنى الشعوب و الامم؟ اين هو المستوى السياسي لما يتهافت مسؤولون على الادلاء بان احدهم لعب الكرة مع توفيق و آخر حج معه وآخر من هناك قد يقول تنفس نفس الاوكسجين الذي استنشقه التوفيق، و كأن الامر غير عادي؟ رأينا العجب و نطلب الله ان ينجينا مما اعجب، اتحدى اي احد منهم ان يدلي بتصريح فيه مدح لهذا الرجل، اخشى ان ينسوهم حتى توفيق الله سبحانه و تعالى لن يلفظوه بعد اليوم، عوض ان يقولوا بالتوفيق لاحد سيقولون ساعدك الله.
في الاخير عذرا ان اطلنا الحديث او خرجنا عن موضوعكم، رغم اننا لم نقل شيئا مما يملؤ قلوبنا، نسأل الله الهدايه و التوفيق الى سواء السبيل.

في الحقيقة لاافهم التدخل الخارجي
وان كان
فما هي اشكاله يعني
و ما دخل حادثة تيقنتورين و الصراع الحاصل؟

مجرم كان متورطا فى قتل الشعب الجزائري وتجويعه واذلاله لصالح فرنسا التى ربته وصنعته للفساد انه عميل للاستخبرات الصهيونية والامريكية والفرنسية قتل بوضياف امام الملا و الوطنيين وصنع اصحاب اللحى الزنادقة للقتل و الاجرام لن يسامحك الشعب الجزائري على ما اقترفت ضده انت وامثالك المجرمين

التوفيق رجل شهم ويحافظ على صلاوات الخمسة !!!ومصلحه الوطن اولى من كل شى.
لكن الاهم من هذا ا ين هو الوطن