تغيير استراتيجية المقاومة هو استمرار للثورة / الحر علي
هذه الثورة مناعتها و نقطة قوتها هو مصيرها الذي يؤخذ على مستوى افقي يعني ( الكل يناقش الكل ) لهذا لا وصي عليها … و عليه لم تستطع العصابة اختراقها و منه فان اي قرار يتخذ لن يخضع الا للواقعية و روح المسؤولية الجماعية التي انطلقت منذ اليوم الأول .
هل سننكر ان هناك مؤثريين ؟
نعم هناك مؤثريين لكنهم هم ايضا يخضعون لقاعدة التشاور و جس نبض الشارع قبل إتخاذ أي موقف لأنهم يخافون من الخروج عن الصف مثلما حدث للبعض ، فأي قرار يتخذ سوف لن يكون الا و عليه إجماع كبير ليس كلي لكنه غالبي لأنها ثورة شعب كل الشعب و من يتحكم في مصيرها الشعب كل الشعب ….. و المستجدات الطارئة ما هي الا جزء من مسار أي ثورة ….ان لم يأتي وباء “الكورونا” كان بالإمكان ان يأتي شيء أخر ….. و لسوف يتعامل معه كما يتعامل مع هذا الوباء …… بذكاء جمعي عبر منصة رقمية تفاعلية للتأثير و التأثر ….. الغالب فيها هو الأكثر إستعدادا لمثل هكذا مستجدات … الغالب فيها الأكثر فهما للمكون البشري للثورة … الغالب فيها من يعرف جيدا طبيعة تفكير الشعب و العصابات معا ….. لا خوف أبدا على ثورة سكنت العقول و القلوب قبل الأقدام و السواعد و الحناجر ….. لا خوف أبدا على ثورة تكالبت عليها كل قوى الشر المحلية و الاقليمية و العالمية و حتى من داخلها أحيانا و لم تهزمها ….. لا خوف على ثورة ربطت مصيرها بأفكار لا بأشخاص ….. سقف أهدافها واضح ( الدولة المدنية ) و منهجها واضح ( المقاومة اللاعنفية ) .
التعليقات مغلقة.