اقترح على كل الإخوة والأخوات المناضلين و المأثرين داخل وخارج الجزائر

121

بيان شخصي إلى أبناء الشعب الجزائري الواحد

اقترح على كل الإخوة والأخوات المناضلين و المأثرين داخل وخارج الجزائر ،

إنا المرحلة التي تمر بها الجزائر هي مرحلة جدو حساسة و مصيرية في تاريخ الجزائر، لقد ثبت للجميع أن نمط الحكم لم يتغير بعد، بل زاد من حدته وخطورته من خلال ممارساته المعتادة و خاصة الممارسات المتعلقة بحقوق الإنسان التي تدوس عليها بدون مراعات لكرامة الإنسان،

إنا مؤسسة العدالة المسيرة عبر أوامر هاتفية فوقية من خلال حملة الاستدعاءات بالجملة لكل الجزائريين، أضحت يد ضاربة ضذ كل من يعبر بطريقته ضذ سياسات سلطة غير شرعية سواء في محيطه في أوساط الشعب أو في مواقع التواصل الاجتماعي و هذا ما يتنافى مع القانون و الدستور ،

و لم يقتصر الأمر في حقوق الإنسان فقط، بل زاد من خلال الحملة الإعلامية سواء صحافة مكتوبة و إعلام وقنوات، تصب الزيت على نار الفتنة التي يبدو أن البوليس السياسي يحسن إستخدامها من أجل ضرب وحدة الشعب الجزائري،
سواء بقضايا الهوية و الدين الذي فصل فيهما الشعب الجزائري منذ زمن، و سقطة الموقع الرسمي للرئاسة لخير دليل ،

إنا الغرض من هذه الممارسات و هذا الشحن من خلال الذباب الإلكتروني أو البشري و بعض المرضى هو خلق و افتعال نزاع داخل الشعب لا يخدم إلا السلطة الغير شرعية للتخلص من الثورة المباركة،
في الوقت الذي يعيشه العالم بأسره من خلال هذا الوباء العالمي، كان من أولوية الأولويات هي العمل و التضامن بخطوات مثل:
– إطلاق سراح معتقلي الرأي جميعا
– تسهيل عملية التضامن و توزيع الماؤنات على المحتاجين
– تسهيل دخول تبرعات و مساعدات الجالية في الخارج سواء أموال و معدات و غذاء حتى
– ربط جسر جوي بين الخارج و الداخل عبر الجوية الجزائرية و الخ…

لكن يبدو و كل المؤشرات تؤكد على أن هم السلطة الوحيد هو القضاء على الحراك الشعبي و الثورة المباركة،

أدعو كل الأحرار الشرفاء و كل الصفحات على تكثيف حملة إلى توحيد الصفوف و العمل على نشر الوحدة بين الشعب الواحد و التشجيع على عدم الدخول في هذه الفتنة المفتعلة التي يبدو أن البوليس السياسي يستثمر فيها يوم بعد يوم،

من أهم الركائز الأساسية التي تتميز بها الثورة المباركة هما الوحدة الوطنية و السلمية، فلهذا نحن أمام مسؤلية تعزيز الصفوف و لا نترك أي ثغرة يستغلها أمراء السوء ضذنا ،

أيها الإخوة والأخوات الجزائريين المأثرين على الصفحات و المواقع و كل الإخوة و الأخوات في الجزائر و خارجها ،
أدعوكم إلى تخصيص حملة من أجل التوعية و الوحدة الوطنية و التركيز على تكثيف المبادرات و نشر الوعي و التلاحم بين الشعب الواحد،

إنا الثورة المباركة هي ثورة كرامة و أمانة و حلم الشهداء لا نقبل أن تسرق منا

مراد صالحي
الثلاثاء 19 ماي 2020

التعليقات مغلقة.