ديموقراطية على المقاس
أخشى ما أخشاه أن يصل الناس في المنطقة العربية إلي قناعة مفادهاأن الغرب لن يسمح بالديمقراطية في البلدان العربية إلا إذا جاءت بمن يرضى عنه ويتبع ملته و يخدم مصالحه. ويبدو، علي الأقل لحد الآن، أنها لن تأت بأولئك. وأن الأدلة تترا وتتراكم، فبعد الجزائر التي وقف فيها الغرب مع إنقلاب الجنرالات ومايزال، جاء الدور علي غزة التي جوع شعبها و حوصر و لايزال، و هاهو الأمر يصل إلي مصر و قد فاز فيها الإسلاميون بكل ديمقراطية و العالم كله يشهد بذلك.
ومع ذلك يقف الغرب، في عمومه، مع أدعياءالديمقراطية المزيفين والمنقلبين عليها و من أراد أن يتأكد فليسمع لتصريحات بعض المسؤولين و يشاهد بعض القنوات.
من حق الناس، في أي مكان وزمان، أن تعترض، بالإحتجاج و التظاهر، بالإضراب و الإعتصام و بأي طريق مشروع، علي الحاكم حتى الذي جاء بإنتخابات حرة ونزيهة،و لكن إسقاط الحاكم الشرعي لا يكون إلا عبر صندوق الإنتخاب. و لكن ليس من حق العسكر في، أي حال من الأحوال، أن يصدروا الإنذرات و يفرضوا الحلول. إنهم بذلك يتصرفون كهيئة أعلي من كل المؤسسات بما فيها الرئيس الذي إختاره الشعب، إنهم يعطون لأنفسهم حقوقا تعلو حق الشعب و هذا لا يجوز في أي ديمقراطية. والأخطر أن الغرب الذي يتغنى بالديمقراطية يشجع علي ذلك وربما يتواطأ أيضا. علي الأقل ثبت ذلك بما لا يدع مجال للشك في الحالة الجزائرية.
إن موقف الغرب هذا، سيدفع بالكثيرين بما فيهم المقتنعين حقا بالديمقراطية، إلي العنف , وربما حمل السلاح، للدفاع عما يعتبرونه حقوقهم الخاصة والعامة التي إنتهكت ويكفرون بالديمقراطية كفرا بواحا و أبديا.
ذلك أمر سيء جدا وليس في مصلحة الأوطان، ولكنه يبدو الأكثر واقعية بكل ألم …و بكل أسف.
إن أحزاب أقصى اليمين في عالمنا العربي تغطي نفسها بقدسية الدين ، في مصر بدأ الشعب يفهم ان هذه التيارات من إخوان وسلفيين ليست سوى أحزاب سياسية كغيرها لا قداسة لها وليست فوق النقد والمعارضة ، اليوم هذه الأحزاب تروج فقط لفكرة إما هم أو الفوضى بمنطق الديكتاتوريات القديمة ، مرسي والإخوان قامو بحملة من الإنقلابات بداية بالإعلان الدستوري وتمرير الدستور وصولا لتعيين مجرمين في مناصب حيوية وحساسة كتعيين محافظ لقصر وهو أحد الذين قامو بمجزرة ضد السياح السويسيريين في لقصر ذاتها سنة 97، لماذا تتصورون أن على الشعب أن يصمت ، هل الإنتخاب وصندوق الإقتراع تفويض إلاهي ، هل يجب السكوت عن الذي لم يوفي بأي عهد من العهود التي قطعها على نفسه في حملاته الإنتخابية، من مشاركة لا مغالبة ، من وعود بالجنة على الأرض وغيرها ،لماذا نفس الخطاب الخشبي أمام أي صوت مطالب بدولة مدنية تضمن الحقوق المتساوية لكل مكونات المجتمع ؟ ألم ترى كيف يقتل ويسحل مواطن فقط لأجل فكره (مقتل الشيخ الشيعي) ولا تتحرك الدولة بل العكس يستغل بعضهم وجود الرئيس ليروج امامه لخطاب إستئصالي دون أي ردة فعل من رئيس الدولة الذي هو رئيس لكل المواطنين على أختلافاتهم؟ أعجب من الذين يدافعون عن الشرعية والانظمة ويتناسون أن الشرعية ليست تفويضا إلاهيا وليست أبدية ،
بارك الله فيك سي العربي ربي يشدك للبلاد ويظهر تضحياتك للعيان باذن الله
bon jour .il faut que toute les gouvernement arabe et peuple arabe .que il faisent une vrais union arabe islamic .seul .se jibouti jusque sahra occidental et jusque serie .pour battre tous nos ennemi surtout israel .il faut que on sera des vrais lion nous les musulmans .on a pas besoin.des aides des etats unis d’amerique et la france etgrande bretagne et tous . tighiouart azize /kouba alger