عادت ماكينة الدعاية الكاذبة و الخداع الفاضح إلي سيرتها القديمة المتجددة، فقالت قنوات التضليل أن” ملا يين هادرة خرجت لتعطى تفويضا مطلقا” لكبير الجنرالات.
تفويضا شعبيا ليفعل ما يريد، وأن عدد الذين خرجوا يهتفون بحياة “قاهر الإرهاب المحتمل” قد زاد عن الثلاثين مليونا.
بإسم التفويض الشعبي ستيدأ حربا شرسة لا هوادة فيها على ” الإرهاب”:
-سيتم فض الإعتصامات و كسر الإحتجاجات بقوة الحديد والنار وبالمدافع إذا لزم الأمرو إبتداء من الغد إن لم يبدأ الليلة…
-وسيتم إعلان حالة الطوارئ وحتى حظر التجوال إذا لزم الأمر…
-و سيتم إعتقال عشرات الآلاف والزج بهم في غياهب السجون و المعتقلات…
-وسيتم حل حزب الإخوان وحركة الإخوان، و كل تنظيم هوعلى موقفهم و إن على مراحل…
-و سيتم خنق كل صوت إعلامي لا يسبح بحمد الجنرالات والحرب على الإرهاب، فتغلق باقي القنوات و الصحف و إن على تدرج…
-و سيتم إتهام جهات خارجية بدعم الإرهاب وعلى رأسها تركيا وسيتم سحق غزة إذا لزم الأمر…
ووو…
جرائم لاعد لها ولا حصر، سترتكب بإسم التفويض الشعبي للجنرال، لكي يخوض حربا على الإرهاب المزعوم، بعبارة أخرى، لكي يشن حربا قذرة على شعب أراد الحياة… أراد الكرامة و الحرية و أن يحكم ببمن و ما يرتضيه… فشرعوا له أبواب الجحيم.
إسألوا أهل الجزائر، وما سوريا منكم ببعيد، أفلا تعقلون؟
محمد العربي زيتوت
إن قوله تعالى : ((وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )) يدل على هاؤلاء الخونة و الشياطين الدين يحضرون لهحوم شرس على شعي عزل كما ذكرت الاخ زيتوت اراد أراد الكرامة و الحرية و أن يحكم بمن و ما يرتضيه……