“فوكس نيوز” تفضح حقيقة فيديو ذبح أقباط مصريين بليبيا

134

أكد تقرير إخباري بثته “فوكس نيوز”، السبت، أن مقطع الفيديو الذي نشره تنظيم الدولة لقتل 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا ما هو إلا فيديو مزوّر تم التلاعب به، وفقا لخبراء.

وحاول التقرير إثبات التلاعب في الفيديو من خلال العديد من الثغرات التي تدل على حدوث عمليات مونتاج في التصوير.

ووفقا للخبراء، فإن بعض اللقطات تم تصويرها باستخدام “خلفية خضراء”، حيث تم إضافة خلفية شاطئ البحر أثناء عملية المونتاج، وذلك لإخفاء المكان الحقيقي لارتكاب هذه الجريمة.

وقال مدير التحرير في اتحاد البحث والتحليل الإرهابي في ولاية فلوريدا الأمريكية، فيريان خان: ” إن عملية تلاعب تنظيم الدولة الإسلامية في الفيديوهات ذات الإنتاج المحترف أصبحت أمرا شائعا”.

وأكد خان أن عملية القتل على الأرجح تمت داخل ستوديو، وتم تركيب الخلفية لاحقا، وهي شاطئ البحر على خليج سرت، وأثبت ما ذهب إليه من خلال اللقطة التي تصور الشخص الذي تحدث في الفيديو، الذي يدعى جهاد يوسف، حيث ظهر أنه أكبر من البحر في الخلفية في كل من اللقطتين القريبة والبعيدة، كما أن رأسه كانت غير متناسقا مع المشهد.

والخطأ الآخر الذي وقع فيه منتجو الفيديو هو الطول المبالغ فيه لمسلحي التنظيم بالنسبة للأقباط الذين ظهروا كأقزام بالنسبة لهم. التسجيل المصور ظهر فيه مسلحو داعش بطول حوالي سبعة أقدام وبزيادة مقدارها قدمان عن الضحايا.

من جانبها، أكدت مخرجة أفلام الرعب في هوليوود، ماري لامبرت، صحة استنتاجات خان، وعلقت على الفيديو الذي نشره تنظيم الدولة بالقول إن المشهد المميز في الفيديو كان الطول الكبير لمسلحي داعش، مقارنة بالضحايا المصريين، وأضافت أن الخلفية في المشهد تم إضافتها في عملية المونتاج.

وتابعت لامبرت أن من بين الأخطاء الأخرى في الفيديو صوت أمواج البحر، وهو مقطع صوتي معروف، فضلا عن مشهد انتشار الدماء في مياه البحر، هي في الغالب لقطات مزيفة.

وأكدت أن تحويل مياه البحر إلى اللون الأحمر هي أرخص وأسهل وسيلة ضمن وسائل المونتاج، ويمكن تنفيذها عبر تطبيقات الهواتف الذكية.

وشددت على أن الطريقة المتبعة في الفيديو تعدّ مستحيلة على أرض الواقع، لكنها تتم من خلال أدوات “FX” الموجودة في برامج المونتاج.

وبالنسبة للثغرات والأخطاء الأخرى في الفيديو، أشار الخبير خان إلى أن خروج الدماء من عنق الضحية الأخيرة يفتقد لطبيعة الكيفية، حيث من المفترض انطلاق الدماء منها عند الذبح.

ونوه إلى أنه تم استخدام دماء غير حقيقية مخلوطة بالنشا لإظهار هذا المشهد، مؤكدا أن دم الإنسان عندما يتعرض للأوكسجين فإنه يتحول للون قاتم، وهذا لم يحدث بعد قطع الرؤوس، واستنتج أن ذبح هؤلاء لم يتم في اللحظة ذاتها التي ظهرت في المشهد.

أما لامبرت، فترى أن اللقطة الافتتاحية في مشهد الذبح لقطة مزيفة، مؤكدة أن عدد المسلحين هو ستة رجال على الشاطئ، واستخدم منتجو الفيديو بعض التعديلات عليه في تكرار الأشخاص وتبديل الترتيب خلال عملية السير والركوع.

أما اللقطة العامة للضحايا لحظة وصولهم للشاطئ وركوعهم على ركبهم، فإنها تبدو حقيقية لـ”لامبرت”، ومن وجهة نظرها فقد تم تحسينها فقط.

أما خان، فيرى أن أكبر خطأ وقع في الفيديو تمثل في شاطئ البحر، قائلا: “المفترض أن شاطئ البحر هو جزء من البحر، وهو ما يؤكده المد والجزر والصخور وحركة الأمواج. وأضاف: عند النظر إلى آثار الأقدام الموجودة على الرمال بزاوية 90 درجة، نجد أنها لا يمكن أن تمثل آثار أقدام الرهائن أو المسلحين.

ونوه إلى أنه لو كان مكان السير هو شاطئ البحر، فإن الرمال ستكون ناعمة جدا، وهو يترك آثارا أكثر عمقا للأقدام من تلك التي ظهرت في الفيديو”.

وختم خان بالقول إن تنظيم الدولة يمتلك مقدرة كبيرة على إنتاج فيديوهات احترافية لعمليات القتل، مستدركا بأن الفيديو الخاص بقتل المصريين في ليبيا كان أقل موهبة واحترافية من الفيديوهات السابقة، وفقا لتقرير فوكس نيوز.

arabi21.com/story/811822/فوكس-نيوز-تفضح-حقيقة-فيديو-ذبح-أقباط-مصريين-بليبيا

5 تعليقات
  1. عبدالله الجزائري يقول

    بسم الله الرحمان الرحيم اخواني المسلمين ان حقيقة بما يسمى الدولة الاسلامية داعش هي صناعة مخبراتية من قبل المخبرات اليهودية مع التعاون مع بناتها كل من المخبرات الامركية والروسية والفرنسية والبراطنية والارانية اساسا .الهدف هو سوريا اساسا والمسلمين عامة.اما بالنسبة الى الجنود هم مغدور بهم منهم …ومنهم…ومنهم…والقيادة الظاهرة اناس اغبيا هذا اقل مانقول فيهم …يعني استثمروهم (خدمو بهم) والقيادة المصنوعة والتي بيدها الزمام تسترت من خلفهم وهم يتلاعبون بالمغفلين .اما بالنسبة الى ليبيا فجعلو داعش مبرر لدخولها وقتل المسلمين ((داعش))واحتلالها .خلف حكومة ترضيهم مصنوعة .والله المستعان

  2. ليلى يقول

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:

    بصراحة لم نكن نحتاج إلى أخصائيين للوصول إلى هذا الإستنتاج…… فبمجرد أن تطلع على الفيديو تصدمك طول قامات منفذي هذه العملية…. فمهما كان التنظيم يحتوي على عناصر أجنبة بين صفوفه فإنه من المستحيل أن تكون كلها بهذا الطول و القوة في البنية …. و قد كان هذا أول شيء لفت انتباهي في الفيديوأنا الغير أخصائية في مثل هذه الأمور…..
    أما عن الفبركات الأخرى فإننا في هذا العصر من التكنولوجيا المتوفرة , أصبح حتى الصغار يستطيعون إخراج لقطات وهمية و كأنها حقيقة….. خصوصا هنا في أميركا حيث يبدؤون تعلم هذا الفن “الفوتوشوب” و غيره من البرامج المماثلة في المدارس و هو قسم من تقاريرهم التعليمية……طبعا ليس للتزوير و لكن لفتح آفاق الطلبة عندهم……

    السؤال المطروح الآن: من قام بهذا التركيب؟ ….. تنظيم الدولة أم آخرون ل”حاجة في نفس يعقوب”؟….

    لو افترضنا أنه النتظيم…….. إذا كان هذا النتظيم يملك كل هذه القدرات و التقنيات و الأموال و البشر للقيام بهذه الفيديوهات , أليس الأحرى له أن يقوم بمثلها لجدب و استقطاب الناس إليه….. يعني, يفبرك مدنا راقية… فيها سكان سعداء….. حياتهم أصبحت نعيم بفضل التنظيم….. رخاء في المعيشة….. أو على الأقل لصقل صورتهم أمام الناس ….. أليس هذا هو البديهي إن كنت أريد أن أجمع الناس إلى صفي …. أم أن هذا النتظيم غبي لهذه الدرجة ؟؟!!!!!……

    ثم من المستفيد من فبركة و نشرفيديوهات كلها دم و قتل و حرق؟!!!

    هنا يكون لنا خيارين: إما أن هذه الفيديوهات مفبركة من طرف مضاد للتنظيم يريد بهم المكر و الخراب…….و كلنا نعلم من يريد المكر و الخراب لأي شيء فيه رائحة “الإسلام”…… و الخيار الثاني أن هذا النتظيم “برمته” مفبرك و يخدم مصالح دول و تنظيمات عالمية لن تتناوى عن فعل أي شيء لضرب الإسلام……و خصوصا أن تنظيم الدولة لم يفند أيا من تلك الفيديوهات أو حتى يعلق عليها….. ينشرها و يترك الناس تضرب أخماسا في أسداس…..

    و يبقى هذا السؤال مطروحا حتى تأتينا “الفوكس نيوز” بالخبر اليقين……..

  3. fouad يقول

    Il est inconcevable d’imaginer la politique en algerie en dehors du langage du terrain . On là bien vu hier le pouvoir a eu trés chaud, car il sait que c’est sur le terrain qu’il va tomber.Trés encourageant la sortie de l’opposition hier.Meme si la lutte des clans n’est pas loin .L’essentiel est que l’opposition etait ,quand meme, presente . C’est dans les interstices des luttes de clans que l’opposition peut se frayer un chemin et montrer sa presence.Le traitement glacial des medias francais montre bien, qu’en dessus de la table, les sevices francais suveille au microscope eletronique ce qui s’y passe.Bernard bajolet n’est jamais loin.!!!!!! Je suis trés etonné d’entendre dire que la mobilisation etait faible. D’abord ce n’est pas vrai. Ensuite,il faut savoir quand on est resté trés loin de la population pendant longtemps et meme lors des moments les plus drammatiques , il est normal que la population soit au debut refractaire et mefiante à l’égard de toute action politique.MAIS CA VIENDRA.La population s’est sentie laché par tout le monde pendant que les generaux le massacraient.
    L’essentiel qu’il ne faut plus quitter le terrain,car l’heure est grave. Lorsque le palais d’el mouradia et la residance de zeralda deviennent des annexes de la DGSE il n’ y a pas de minutes à perdre.Quant aux reactions de sellal et le chef de l’ugta dont j’ai oublié le nom sont toute à fait normal.Il faut comprendre que ces zeles affichés par ces delinquants se cachent des dollars et des euros volés au peuple. L’officier Hassine haroun du maol vient de confirmer l’histoire de la valise de la fille de sellal. Donc on peut pas etre surpris. 1 MILLONS D’EURO DANS UNE SEULE TENTATIVE DE VOL. JUSTE UNE SEULE. Donc on ne peut que comprendre la reaction hysterique de marmita. Il sait trés bien que si ce regime tombe il doit fuire , lui et sa famille.
    Le changement , la chute de ce regime passe par la rue.Ce regime ne comprend ni le dialogue ,ni le langage de la reconciliation ni celui du consensus.Il n’a aucun interet d’entreprendre un quelconque processus d’entente.LEURS KHRAYEBS SONT INNOMBRABLES.Ils savent que le peuples ne leurs pardonnera jamais ,ni leurs crimes de sang, ni leurs crimes economique, ni leurs crimes ecologiques . Alors ils gagnent du temps.
    L’algerie a besoin d’un autre foyer de mobilisation comme celui de nos freres de ain salah. Mais, cette fois ci il doit etre au nord. La seule region qui s’y prete pour des raisons historiques c’est la kabylie. Region strategique et proche d’alger. La mobilisation d’hier dans cette region est porteuse d’espoir. Elle pourra porter la contagion vers alger , la où couche said bouteflika avec bernard bajolet.

    1. ليلى يقول

      السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:

      الأخ المحترم fouad,

      vous n’avez rien ratte en oubliant le nom du chef de l’ugta….. il merite meme pas qu’on le prononce…..il n’est rien qu’un NUL…..

      أحيي فيك هذا التحليل المنطقي و الكلمات الصادقة …..أجل لم يكن العدد صاروخي يوم أمس و لكنها البداية…. أ ليس سنة الحياة أن يبدأ الشيء صغيرا ثم يكبر؟….. فإن شاء الله سوف تكبر المسيرات ……. و سوف يكبر الأمل لتحرير الوطن و إقامة العدالة….. نعم لقد قرب الآوان و لن تنفعهم فرنسا و خبثائها……

      و أشاركك الرأي أن منطقة القبائل المرشح الأكبر للإنتفاضة……. ثم تتجه شرقا….. فأحس أن السيل قد بلغ الفيض هناك…… و سوف يحصد كل جبار عنيد , ظلام للعباد ما جنت آياديه……. خصوصا بعض الرؤوس……. كم سيسعدني و يسعد الشعب الأبي أن يراها تساق إلى العدالة…… اللهم احفظ بلدي و أولاد بلدي و وحد كلماتهم و ارشدهم إلى إقامة دولة الحق و العدل لأنك أنت الحق و أنت العدل يا أرحم الراحمين…..

  4. موحو نايت يقول

    طيب !! في المرة المقبلة سيأخذون نصائحكم بعين الاعتبار ويصلحونها، وسيتم الإخراج بشكل اكثر احترافية من المرات السابقة.

التعليقات مغلقة.