كتابات و مواقف

السلام عليكم الاستاذ زيتوت . لي استفسار بسيط حول طبيعة الصراع الذي كان في الجزائر ابان التسعينات الى اليوم علما انه اصبحت تدرس في جامعات الجزائر على انها حرب اهلية . حيث ان جيل الحالي لا يدرك حيثياته . و كيف لناطق رسمي للخارجية الجزائرية…

ظلت إيرن تحضى بتعاطف سكان المغرب الكبير حتي إندلاع الثورة السورية. فإذا بها تقف مع سفاح الشام ،وإذا بسخط عارم عليها وعلي ساستها يعم المنطقة.

سواء مات أم لم يمت، فإن عهد بوتفليقة سيذكره الناس علي أنه واصل مشروع الجنرالات-الكابرانات التدميري. وإذا كان هؤلاء قد فتحوا أبواب الجحيم علي الجزائريين ذات 11 جانفي 92 فقتلوا، و عذبوا، و أختطفوا، وشردوا العباد، و نهبوا ودمروا وباعوا…

ما كشف عنه مراد بوعكاز العميل السابق للمخابرات الجزائرية - هو و من سبقه من قبل - سواء كانوا ضباط أو صف ضباط أو عملاء و متعاونين للمخابرات يثبت مجددا، أنّ هذا الجهاز ليس لخدمة الدولة و الدفاع عن المجتمع، بقدر ما هو جهاز للدمار الشامل، بهدف…

تحية إعتزاز و إكبار إلي سكان حي بن بو العيد بالبليدة، الذين إنتفضوا سلميا ضد نظام الفساد والرداءة، فرفضوا جماعيا دفع فاتورة الكهرباء التي تنقطع بإستمرار فأحالت حياتهم الي جحيم. سيسجل التاريخ أنكم تصرفتم سلميا و حضاريا، و ربما تكونون قد…

يجمع الجزائريون علي شيء واحد هذه الأيام و هو "مكانش دولة" أي لا وجود للدولة. فالنيران تلتهب الغابات و لا وجود للدولة... و الكهرباء تنقطع عن مدن بأكملها و لا وجود للدولة... و قري بأكملها يقتلها العطش و لا وجود للدولة... و شباب يغرق في…

من طبائع الشعب الجزائري، عبر التاريخ، أنه يستكين حتي يقال أن لن يثور أبدا، ثم يثور حتي يقال أنه لن يتوقف أبدا. فيأيها الغاضبون الثائرون لا تيأسوا من شعبكم، إعملوا علي نشر الوعي والتعبئة من أجل الثورة السلمية و تو كلوا علي الله الذي له…

بيان تنديد تلقت حركة رشاد بغضب نبأ إعتقال الناشط الحقوقي وعضو اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، السيد عبد القادر خربة، من طرف البوليس النظام الجزائري، أثناء مشاركته في وقفة إحتجاجية سلمية مع سكان قصر البخاري للتنديد بازمة المياه.…

أخبار تتحدث عن تخفيض مصاريف الحج و العمرة ب50 بالمائة لعناصر الشرطة و ضباطها. كبار الضباط أصلا يحجون، في الغالب، علي حساب الدولة. المهم، أن البوليسي سواء أكان بسيطا أو رفيعا، بعد أن يعذب و يعتقل و يشتم ويحقر، يذهب فيغسل أعظامه معتقدا أنه…

لمْ يبقَ فيهِم لا أبو بكرٍ .. ولا عثمان جميعُهُم هياكـلٌ عظمية في متحفِ الزمان تساقطَ الفرسانُ عن سروجِهم واعتُـقِل المؤذنونَ في بيوتهم واُلْـغِيَ الأذان جميعُـهُم .. تضخَّـمت أثـدائُهم وأصبحوا نسوان جميعُهم قد ذبحوا خيولهم…

مازالت العصابات المتحكمة في الجزائر تستخدم السلاح المزدوج: تخوف الغرب بالإسلام والإرهاب الإسلامي و تخوف الشعب بالإستعمار و الحلف الأطلسي. و الله يعلم أن أكثر الإرهاب هم رعاته و صانعوه و أن الإستعمار هم خدمه و مريدوه.

الرئيس الذي إنتخبه الشعب (في مصر) أسقط كبار الجنرالات رغم أن هؤلاء لم يقومو بإنقلاب و لم يتسببوا في مقتل أكثر من مائتي ألف بشر. أما الرئيس الذي إنتخبه الجنرالات فإنه أسقط الدولة و علي أبواب أن يسقط الشعب و الوطن.